• Menu
  • Lycoris
  • Category
    • Animation
    • Nature
    • People
    • Technology
    • Vogue
    • Other
  • Tools
    • CSS
    • jQuery
    • Cookies
    • Wicked
  • Menu
    • CSS
    • jQuery
    • Cookies
    • Wicked
  • Sub Menu
    • CSS
    • jQuery
    • Cookies
    • Wicked

مكتبة القصص العالمية

  • قصص حقيقية
  • قصص مضحكة
  • قصص حب
  • قصص أطفال
  • قصص رعب
  • الرئيسية
القائمة
قصص حقيقية الحكم الظالم

الحكم الظالم


ربما تخطر ببال كل منا في وقت من الأوقات ، كَم من الأفكار السوداء ، مثل أن تتخيل أنك كنت سائراً في طريقك فاذا بالشرطة تلقي بالقبض عليك ، وتتم محاكمتك وأدانتك بتهمة لا علاقة لك بها ،
لا من قريب ولا من بعيد ، وبالرغم من أن مثل هذا الأمر ، من المستبعد أن يقع في أيامنا هذه ، إلا أن ذلك الأمر ، حدث فعلاً في الماضي. لقد استحدث محكمة التمييز في بريطانيا عام 1907م ،
 وقبل ذلك التاريخ ، كان من المتعذر على المحكوم بجرم ما ، أن يستأنف الحكم أو يتظلم ، وبالرغم من أن المصلحين كانوا ينادون بضرورة ايجاد محاكم استئناف ،
إلا أن الفضل يرجع في ايجاد تلك المحاكم إلى الشخص قليل الحظ الذي يدعى أدولف بيك. حياة أدولف بيك: ولد أدولف بيك في النرويج عام 1841م ،
 وعاش حياة طبيعية ، متنقلا ما بين أمريكا الجنوبية وانجلترا . الحادث : وذات يوم عام 1895م ، وبينما كان سائراً في شارع فيكتوريا بلندن ، اذ بسيدة ألمانية تدعى اتيلي ميسونيير ،
 تستوقفه وتطلب منه أن يعيد إليها مجوهراتها ، تعجب أدولف بيك من كلامها ، وحاول إفهامها أنها تكلم الشخص الخطأ ،
 غير أنها لم تقتنع بما يقوله وأصرت على مطلبها ، مما اضطر أدولف بيك بالاستعانة بأقرب رجل شرطة ، حيث أخبره أن السيدة الغريبة تضايقه ،
 لكن اتيلي اتهمته أمام رجل الشرطة أنه احتال عليها ، وسرق مجوهراتها ، وذهب الجميع إلى قسم الشرطة ، حيث بدأت من هناك حكاية أدولف بيك المأساوية
. الاتهام بالنصب والغش : قالت معلمة اللغة ، اتيلي ميسونيير ، أنها التقت قبل مدة ، وفي الشارع نفسه ، برجل جذاباً حياها وحادثها ، فدعته إلى منزلها حيث أخبرها أنه قريب اللورد البارز سالزبوري ،
 والذي أصبح فيما بعد رئيساً للوزراء ، ثم دعاها إلى مرافقته في رحلة بحرية على متن يخته ، وكتب لها شيكاً من المال ، لشراء ما تحتاجه استعداداً لتلك الرحلة. وبخدعة بارعة ،
جعلها تسلمه قبل أن ينصرف بعض مجوهراتها ، وبالطبع اكتشفت فيما بعد أنه كان محتالاً ، وأن الشيك الذي أعطاها اياه كان بدون رصيد ، وأخيرًا قالت المعلمة :
أنها عثرت على ذلك المحتال ، وأنه هو بكل تأكيد ، الرجل الماثل أمامكم أدولف بيك. تعدد الشكاوى والشهادات بالنصب : وصدف أن عدة نساء كن قد تقدمن شكاوى مماثلة ،
 فتم احضارهن للتعرف على المحتال الذي خدعهن ، أوقفوا أدولف بيك بين مجموعة من المشبوهين ، وعرضوه على تلك النسوة ، فتعرفن جميعاً على أدولف بيك ،
وأشار الجميع إليه بأصابع الاتهام ، كما شهد اثنان من رجال الشرطة ،
بأنهما ألقيا القبض عليه هذا الشخص نفسه ، في تهمة مماثلة عام 1877م . الحكم الظالم : ويومها حوكم أدولف بيك ، باسم جون سميث ، وسجن لمدة خمس سنوات
، وبالرغم من أن أدولف بيك أثبت أنه كان من الفترة عام 1873م إلى عام 1884م ، يعيش في أمريكا الجنوبية ، إلا أن القاضي حكم عليه يوم 5 مارس عام 1896م ،
بالسجن لمدة سبع سنوات. السجن : أمضى أدولف بيك في السجن خمس سنوات ، قبل أن يطلق سراحه بكفالة عام 1901م ، وبعد ثلاث سنوات تلقت الشرطة سلسلة جديدة من شكاوى الاحتيال ،
 على سيدات وسرقة مجوهراتهن ، فتم القبض من جديد على أدولف بيك ، وأحيل إلى المحاكمة ، بعد أن تعرفت النسوة عليه ووجهن اتهاماتهن اليه . محاكمة جديدة :
 جرت المحاكمة في يونيو عام 1904م ، ووجد المحلفون أدولف بيك مذنباً ، غير أن هذه المرة كان القاضي حكيماً ، فأجل إصدار الحكم بإدانة أدولف بيك
. المجرم الحقيقي : وما هي إلا أيام حتى وقع المحتال الحقيقي ، في قبضة رجال الشرطة ، واعترف بكل شيء ،
 علاوة على اعترافه بأنه هو أيضًا سجن عام 1877م ، باسم جون سميث ، وكان اسمه الحقيقي ويليام توماس .
 أوجه الشبه الشديد: كان توماس يشبه أدولف بيك في الطول والشارب وشكل رأسه ، وتسريحة شعره ، ومع ذلك كان هناك اختلافات بينهما ،
 فكيف شهد الجميع على أنهما الشخص نفسه ؟ التغيير القضائي: منذ ذلك اليوم أصبح ينظر لشهادة الشهود ، باعتبارها دليلاً غير حاسم ،
 وأنها ربما تكون عرضة للخطأ والتضليل ، كما أن المنادين بإصلاح القضاء ، واستحداث محاكم التمييز ، قويت حجتهم . التعويض والبراءة:
 لقد شعر الجميع أن أدولف بيك ، مكث في السجن سابقاً ظلماً وافتراءً ، وشعر المحلفون والقاضي الذي أصدر الحكم ، على أدولف بيك سابقاً ،
 بالسجن لمدة سبع سنوات ، بالخجل وبفداحة الغلطة الفظيعة ، التي ارتكبت بحق رجل بريء ، ولذلك تم منح أدولف بيك 5 آلاف جنيه استرليني ،
 تعويضاً عن السنوات الخمس التي قضاها في السجن . وفاة أدولف بيك : توفي بيك بعد خمس سنوات ، غير أن قضيته لم تمت ، وأصبحت من العلامات الفارقة ، في تاريخ القضاء .

android azo
Add Comment
قصص حقيقية
الثلاثاء، 11 فبراير 2020
  • Share
  • Share

قصص مشابهة

Newer Older Home

الأكثر قراءة

  • قصة ريا وسكينة وملف الجريمة كاملة - مكتبة القصص العالمية
  • من انا وما علاقتي بتطبيق مكتبة القصص العالمية || تطبيق اخي الكبير
  • قصة رعب مخيفة وحقيقية الدمية التى تملك روحا
  • قصة رعب عبر التاريخ قصة قصر البارون الاسطورية
  • قصة رعب أزعجت بعضا من الجن!
  • اكثر4 نساء حباً للدم في العالم - مكتبة القصص العالمية
  • قصة شخصية فرانكنشتاين الحقيقية اقرءها الان
  • قصة المدرسة المرعبة وهي حقيقية
  • قصة رعب مخيفة جدا || الارض الملعونة و سر 13 روح

copyright © 2017 مكتبة القصص العالمية All Right Reserved . Created by Idntheme . Powered by Blogger